إذا أردت أن تقرأ الرواية كاملة الآن، انضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية جنة الكيلاني الفصل السادس 6 بقلم أسيل بسام
الحلقة السادسة
نزلت تجري في النادي .. بأقصى سرعه عندها وقفت وهي بتنهج لما رن عليها ابوها … ردت على الفون وهي بتنهج …
ابوها بغضب .. انتي روحتي فين من غير الحرس بتاعك ي حور
حور بلهاث .. انا في النادي ي رأفت بيه
بلعب رياضة من غير م حد يكتم على نفسي ..
متقلقش عليا ٥ دقائق وهرجع البيت
واغلقت من غير أن تنتظر رده ..
وماكادت تركض حتى وقف امامها مالك …
شهقت بعنف وتنظر له بصدمة ..
ابتسم ابتسامة جانبية. .. اي متخلتيش تشوفيني قدامك
شهقت بفزع عندما جذبها من خصرها لعنده ….
بعترفلك انها كانت خطة *** … عرفتي توقعيني بشباكي من تاني .. حقيقي برافو ده الشيطان يتعلم منك ويقعد يصقفلك
نزلت دموعها بألم … وانت دلوقتي جاي تنتقم مني
اي هتق**تلني …
مالك … توتو اسواء مما تتخيلي ي حوريتي ….
ثواني وجحظت عينها وهي تعافر ان تاخذ انفاسها بعدما وضع منديل مخدر في أنفها سقطت فاقدة الوعي بين ذراعيه حملها واتجه بها ناحية سيارته …
عند رأفت كان رايح جاي وهو متعصب وقلقان على حور ..
حازم ببرود. … وهو بيلعب بالفون بتاعه …
عادي ي عمي تلاقيها راحت عند صاحبتها .. على اساس انك متعرفش امور البنات دلوقتي ترجع ي عمي
رأفت بقلق .. هي قالت لي خمس دقايق هتخلص وترجع البيت ودلوقتي الخمس دقايق بقو ٣ ساعات ي حازم …
انا عايز بنتي ابعت حد من رجالك يدور عليهااا
حازم بضيق .. انا شايف انه مفيش داعي اتعب الرجالة واخليهم يدور عليها لأنها هترجع من نفسها. .. بس
ذي م حضرتك تؤمر ي عمي هخلي حد يدور عليهاا …
رن هاتف رأفت فقال بلهفة. .. دي حور ي حازم
رد عليها رأفت بلهفة وقلق واضح من صوته ….
انتي فين ي حبيبتي … انا قلقان عليكي كان المفروض تجي من اكتر من ساعتين روحتي فين
تفاجاء رأفت بصدمة حينما رد عليه مالك ….
مالك … متقلقش على حبيبتك لانها معايا انا ي رأفت بيه ..
رأفت بغضب .. تلفون بنتي بيعمل اي معاك ي ابن الكيلاني
بنتي. فين ..
مالك بضحك … بنتك معايا ي رأفت بيه متقلقش عليها. انا اتصلت عليك عشان اطمنك عليها مش اكتر ولا أقل …
حور كان نفسها هي ال تكلمك بس الصدمة كانت شديدة عليها ومش هتقدر تتكلم دلوقتي
رأفت بغضب. … انت بتخرف وبتقول اي ي ****
بنتي فين انت عملتللهاا اي
مالك. .. معملتش بس لسا هعمل ي رأفت بيه
ومحدش هيزعل غيرك انت صدقني. … بس عشان تعرف
اني طيب ومش ذيك هبعتلك شوية صور هتاخذ عقلك …. سلام
واغلق في وجهه ورأيت على وشك الجنون
حازم. .. حور فين ي عني
رأفت بغضب .. ال ** خاطف لي بنتي. . عشان ينتقم مننا
على ال عملنا فيه بس لو لمس شعرة منها هقت*له. . و
صمت رأفت فجاءة من الصور التى أرسلها له من مالك نظر حازم للهاتف بغضب
حازم بغضب. …. باين اوي انه خاطفها …
ألقى عليها مالك الملاية وهو يقول بقرف ….
مالك … قومي استري نفسك … هتلاقي هدوم جديدة في الحمام. … البسيها وغوري روحي عند أبوكي
لفت الملاية حول جسدها العارى وهي تتاوه بألم فجسدها يؤلمها بشدة … استيقظت ووجدت نفسها عارية في فراشه
علمت انه فعل بها م فعل كي ينتقم منها ومن أباها… توقعت ان ينتقم منها لكن ليست بهذه الطريقة. …. يحبها ولا يستطيع أن ياذيها بهذا الشكل او هكذا ظنت …
اطلقت لدموعها العنان وهي تبكي بشدة ….
اماهو يكاد يجن من بكاءها ….
مالك بغضب … دي بتكذب ذي عادتها اوعى تصدقها ي مالك ..
دي معندهاش قلب تحس بيه ذي باقى البشر ..
هي آلة انتقام وبس ومش هتفرق معهاا حاجةة….
طرق عليها باب الحمام عندما لم يسمع صوتها …
لكنها لم تجب طرق هذه المرة بقوة اكبر والغضب والقلق ينهاشان قلبه بقسوة … انتي ي بتاع انتي افتحي الزفت
لم ترد عليه. مالك بغضب يبقى انتي ال جبتي لنفسك …
دفع الباب برجله عدة مرات حتى كسر القفل ودخل الي الداخل
انقلع قلبه عندما وجدها نائمة على أرضية الحمام غارقة في دمائهاا …
عند مراد. …
شهقت جنا بفزع عندما شعرت بمراد يفتح أزرار قميصها….
جنا بارتباك وخجل … انت بتعمل اي
ابتسم مراد بخبث … بغيرلك ي حبيبتي .. مش انتي نايمة ي حبيبتي عايز اغيرلك ال انتي لبساه ده للبس مريح اكتر حتى عشان تعرفي تنامي كويس. ..
أمسكت يده وهي تقول بخجل .. انا هعرف اغير لوحدي ي مراد
مراد بخبث … انتي خايفة من اي ي جنتي انا بس هغيرلك
انتي مش واثقة فيا ولا اي
نظرت له بتردد بادلها بنظرات كلها حب وعشق …
تاهت هي بين عسلية عيناه لم يستطع السيطرة على نفسه هبط يقبلها بعشق وشغف وهي تتأوه بضعف بين ذراعيه …
تعلقت بعنقه تبادله جنونه بشغف … هبط يقبل عنقها وصدرها وباقي جسدها يترك علامات ملكيته عليها وهي تتأوه بضعف ..
ابعدته عنها بضعف . اعترض وهو يدس راسه في عنقها وهو يلهث بعنف.. ال**لعنة كيف نسي انها م تزال مريضة….
هدى قليلاااا وهو يلبسها ملابسها ……
جنا بتردد … انت لقيت مرام ي مراد
اوماء راسها بنعم وقد تجهم ووجه وبأن عليه الضيق
تابعت بفضول .. هتعمل فيها اي
مراد بهدوء اخافها … قت**لتهاااا
ضحكت بسخرية … متهزرش ي مراد .. عملت فيها اي
مراد بجدية .. قولتلك قت***لتهاااا
تابع بهدوء أضافها وهو يلمس على وجهها ….
انا محدش يتجرا ويلمس حاجة بتاعتي … م بالك بواحدة ****** اتجراءت واذتك وكنت هخسرك
هي مفكرتش ازاي هعيش انا من غيرك .. ليه انا أفكر اذا تعيش ولا لا … عشان كده خلتها تختفي من الوجود
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية جنة الكيلاني)
إذا أردت أن تقرأ الرواية كاملة الآن، انضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)