إذا أردت أن تقرأ الرواية كاملة الآن، انضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية وقعت في ايد تاجر سلاح هي والمارد الفصل السادس عشر 16 بقلم سهيلة كامل
الحلقة السادسة عشر
… أيوووة جاية …
«سعاد كانت ف المطبخ وسمعت صوت خبط جامد ع الباب»
“تمتمت لنفسها” … يا ترى مين اللي بيخبط كدة!
«طفت البوتجاز وسألت مين قبل ما تفتح»
… مين اللي برة!!
… أنا يمااا كنزي افتحي بسرعة
بفرحة … كنزي
“فتحت لها الباب وخدتها ف حضنها” … يا حبيبتي يا روحي ، عاملة ايه وجيتي ازاي
“بتتنفس بسرعة وبتنهج بتعب” … استني بس آخد نفسي
… انتي جاية مشي ولا إيه!
… لا جاية هربانة
“ضربت صدرها بصدمة” … يا نصيبتي!. يعني جوزك ميعرفش انك جاية؟
… روحي هاتيلي بوق عصير ولا ساندويتش مربى أبل ريقي الأول وبعدين احكيلك
“بزمجرة” … هو انتي يا بت طفسة! مبتفكريش غير ف كرشك!
… آه ، وبلا بقا روحي هاتي
________
«بيمشي بسرعة من المكان وهو مضايق»
“بعصبية” … ازاي تضحك عليكي يا جيجي وتهرب منك
… يا باشا دي زي الزيبق اختفت ف غمضة عين معرفش ازاي
“ركب العربية ووراه الحراس”
… اطلع بسرعة ع بيت صلاح زهران
_______
… مفيش أحلى من اللقمة الحلال والله
«قالت كلامها بعد ما خلصت شرب العصير»
… خلاص مليتي بطنك! انطقي قولي هربتي ليه وازاي
«لسة هتتكلم الباب اتفتح ودخل صلاح وانتبه لوجودها»
… كنزي! ازيك يا حبيبتي
“جريت عليه وتابعت بعياط” … أباااا
… مالك يا بنتي ، بتعيطي ليه
“سعاد وقفت” … الهانم جاية هربانة من جوزها
صلاح … ايه! عملتي كدة ليه يا كنزي
سعاد … وازاي أصلاً عرفت تهرب من كل الحرس بتوعه
“خدت ساندويتش وبتمضغ لقمة”
… مهو خدني مطعم وعملت نفسي عايزة ادخل الحمام ، وانا كنت جايبة الإسدال ف الشنطة، نطيت للحمام التاني وروحت ايه بقا لبسته وغطيت وشي بطرحة، عشان چيچي متاخدش بالها، وبس خرجت قدامها ومعرفتنيش وركبت تاكس وجيت ع هنا
“سعاد لطمت” … يا لهوي يعني هو كان معاكي! دة أكيد زمانه دلوقتي قرب يوصل هنا ، وليلتنا كلنا هنقضيها تحت التراب بسببك
“بابتسامة بلهاء” … أه
“بزمجرة” … وانتي فرحانة يا بنت الهبلة!
“صلاح بنفاذ صبر” … وهي اللي عايزة تهرب تيجي عند بيت أبوها أصلاً
… مهو انا كنت هروح عند ديما، بس مكانش معايا غير 20 جنيه يدوب وصلتني البيت هنا
“بعد ما قلعتها شاورلها تمشي وهو قرب من كنزي”
… عايزك بقا تبقي Strong زي لسانك
«رفع الكرباج ونزل ع رجلها بيه»
“صرخت بأعلى صوتها بوجع” … عاااااا يابن النمرة ، يا رب روزي تموت وتبقى يتيم بكرهك عاااااا
“سعاد وصلاح كمان فضلوا يصرخوا”
“بصراخ” … انتوا بتصوتوا ليه، دة بيضربني أنا ااااااه
“فضلت تفرك رجلها الاتنين المربوطين ف بعض من لسعة الألم، واللي ف القصر كلهم خرجوا ع صوتها”
… مش أنا بقلب قطة، اشربي بقا
“صرخت بعياط” … انا اللي قطة وبنت ستين قط كمان
صلاح … يابني منا قولتلك ان عندها صرع، متاخدش عليها
“بتذمر” … انا صبرت عليكي كتير، وخلاص صبري نفد استحملي اللي يجرالك بقا
“نزل عليها بضربة تانية ع باطن رجلها وصرخت صرخة قوية”
… إلهي يجلدوك مع الكفار يابن النمرة
“كمال مسك الكرباج منه” … خلاص يا مارد البنت هتموت ف إيدك
“بزعيق” … اوعى يا كمال باشا، دي لازم تتربى
بعياط … أهو انت اللي مش متربي، يا بتاع بنت الزنخ يا معفن
“صلاح مش مصدقها” … بت انتي احنا منعرفكيش، احنا لاقيناكي ع باب كباريه .. فوكنا يا مارد باشا واعمل اللي عايزه فيها
… بتبعني يابا عشان الجلاد دة
«رمى الكرباج ف الأرض بغضب وخرج برة القصر كله من غير أي حراسة بعد ما شاور لهم يفضلوا»
______
“جاسم ف المطبخ بيحضر شمبانيا وخارج للصالون ، الباب رن وفرك ايده بحماس”
… أيوة بقا، شكل الليلة هتحلو
“راح يفتح ويدوب بيبتسم وهيرحب باللي مستنيه ولقى لكمة قوية ف وشه”
“مسك فكه بألم” … أه … مارد! ف ايه!
“جز أسنانه بحنق” … بقا تقوللي جبلها شكولاته وخرجها وهي هتلين معاك
… اهدى بس وفهمني حصل ايه!
بزعيق … هربت مني يا متخلف، خرجتها عشان أصالحها وهربت
… هربت راحت فين، وليه أصلاً
… راحت عند أمها وأبوها
… مش يمكن وحشوها!
“صرخ بتذمر” … وهو انا مانعها منهم يا غبي
… مهي محبوسة فأكيد انتهزتها فرصة وإلا أصلاً لو ناوية تهرب مكانتش راحت عند أهلها من الأساس!.
“نفخ بضيق وتشتت” … انا زهقت ومليت
“وقف فجأة وقال بحسم” … أنا هطلقها
_______
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية وقعت في ايد تاجر سلاح هي والمارد )
- لقراءة جميع روايات الكاتب اضغط على (روايات سهيلة كامل )
إذا أردت أن تقرأ الرواية كاملة الآن، انضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)