إذا أردت أن تقرأ الرواية كاملة الآن، انضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)
رواية وقعت في ايد تاجر سلاح هي والمارد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة كامل
الحلقة الثامنة عشر
بصراخ … اااااه ، وشي راح
«وقعت ع الأرض وحطت ايدها ع وشها، وصرخت بعياط»
“مارد بيبص ع كنزي اللي واقفة ف عينيها الغضب وبتتنفس بسرعة”
«جه أركان عشان ينادي المعازيم لتقطيع التورتة»
… يلا يا جماعة الساعة قربت تيجي 12، تعالو
“ماسة بتمد ايدها” … ساعدني يا مارد بليز
“زمت شفايفها بغيظ أكتر وراحت ناحية التورتة”
أركان … هتعملي ايه يا مجنونة
“خدت قالب الكيكة من ع الطرابيزة ورفعتها ع ايدها ورمتها ع ماسة اللي فوراً اتغرفت بيها”
… عاااااا ، يا متخلفة
«الناس بصولها بصدمة وضحكوا عليها، حتى مارد مقدرش يمسك نفسه وانفجر ف الضحك»
“وفجأة قامت وهي بتزأر بغضب وراحت هي كمان خدت الجاتوه ورمته عليها بس نزلت لتحت ومجاتش فيها”
“ديما انفجرت ف الضحك ع شكل جاسم اللي اتغوط بالكيك”
… يا عيني ع الحلو لما تبهدله الكيكة
“جاسم بزمجرة” … طب وربنا لخليها مجزرة تورت النهاردة
«جري بسرعة وفضل يرمي ع كل الناس الكيك والحلويات .. والناس بتصرخ، ف منهم اللي بينشن عليه واللي بيجري منه .. وبعدين بقوا كلهم يرموا ع بعض»
سعاد … يا لهوي يا لهوي هي دي حفلة عيدي ميلاد ولا حرب الكيك
“صلاح وسعاد قاعدين ع الأرض وشايفين الكيك بيطير قدامهم”
… كله بيعجن ف كله يا سعاد، خلينا قاعدين متداريين هنا
“ولسة مكملش الكلمة ولقى أركان طاير عليهم”
أركان … انتوا بتعملوا ايه، قومي يا ست انتي والحاج من هنا المكان مش آمن
«الاتنين جريوا ع ركبهم وبعدوا»
_____
“كنزي لقت البنتين اللي اتغزلوا ف مارد”
بسخرية … بقا يا خسارة انه اتجوز ها!! وانتي مبسوطة أنه هيبقى سنجل، طب خدوا
“كانت ماسكة قالبين كيك وراحت لصقتها ف وشهم”
… جاتكم الأرف بنات واقعة
“شافت ماسة جاية عليها وماسكة الجاتوه وهترميه عليه، بس سابقتها هي ومسكت أيدها”
… بقا انتي يا بت الزنخ عاوزة تشقطي الواد يا بايرة، وحياة أم*ك بقا منا مناولاها لك
… هو أصلاً غلط لما فكر يتجوز واحدة جربوعة زيك، واحد جنتل زيه لازم اللي يرتبط بيها تبقى ف مستواه وجماله حد زيي كدة
“سابت ايدها ومسكت راسها” … يا حلاوتك يا بت، جمالك دة ولا جمال عبد الناصر
“وأدتها روسية ف دماغها دوختها …
«الكل انتبه ع صوت ضرب نار كان خارج من مسدس المارد، وكانت رجالته محاوطة المكان كله بالرشاشات عشان يوقفوا المهزلة اللي حصلت، الناس بدأت تسكت وتقف مكانها»
________
بتذمر … أعمل فيكي ايه دلوقتي أنا! عاجبك اللي عملتيه
شوحت بإيدها … يا عم انا مالي، دة صاحبك هو اللي خربها
… لولاكي انتي مكانش كل دة حصل، شايفة مناظركم المقرفة دي! مبسوطة انتي كدة
“معظمهم شكله متبدهل ووشوشهم عليها أثر الكيك”
أركان بصوت باكي … منكم لله بوظتوا الحفلة اللي بستناها كل سنة
كنزي بلا مبالاة … يا عم اتنيل عازم لنا بنات من جامعة الدول وتقوللي بوظتوا الحفلة
جاسم … تعيش وتاكل غيرها .. لا بلاش أكل انا معدتي اتهرت من الجاتوه بصراحة
ديما بسخرية … لا وانت الشهادة لله معتقدتش
… منتي لو كنتي جيتي معايا سكة وخلتيني أشقطك مكانش حصل اللي حصل
“ماسة كانت قاعدة ع الكرسي وقامت بضيق”
… ع فكرة يا مارد انت لازم تاخد موقف جامد مع الأستاذة لأني اتبهدلت أوي
… والنبي يا زفرة لو محطتيش لسانك جوة بوقك لكون ملسنة الفردة التانية ع دماغك
بحدة … خلاص، اطلعي أوضتك يلا
“مشيت كنزي، بس قبل ما تطلع السلم رمقت ماسة بنظرة توعد”
________
جاسم … برغم اللي حصل ف الحفلة إلا اني كنت مبسوط
“سايق عربيته ورايح يوصل أهل كنزي وجنبه ديما”
سعاد … وايه اللي باسطك يا عين أم*ك انت كمان
“جاسم حمحم بإحراج” … يعني اني اتعرفت عليكم طبعاً يا طنط
“غمز لـ ديما وهو بيبتسم بمداعبة”
ديما … والله انا ما خايفة غير من اللي اسمها ماسة دي، واضح انها حاطة عينها ع المارد
سعاد … عندك حق يا بت يا ديما، شوفتي ازاي كانت بتتقصع قدامه
“ضحكت” … بس كنزي ايه علمت عليها بشبشبها
“جاسم رفع حواجبه بدهشة” … شبشب!! دة انتي لقطة
“كشرت ف وشه وبعدين بصت قدامها”
________
… مبيفكش جسمي غير الدش اللي باخده قبل ما انام
“كانت طالعة من الحمام ولقته ف وشها”
… يماا، واقف كدة ليه!
… ايه اللي خلاكي تحطي ميكب ف وشك وتخرجي بيه بالشكل دة؟
“حركت شعرها من غير اهتمام وراحت ناحية السرير”
… وانت دخلك ايه
“مسك دراعها ولفها عليه بتذمر وتابع بحدة” … أنا جوزك
“ربعت ايدها” … ولما انت جوزي! سايب شوية الجرابيع دول يتمرقعوا عليك ليه!! ولا الست ماسة اللي عايزة تحضنك وترقص معاك
“بخبث” … وانتي متغاظة منهم ليه بقا!
“بحنق” … انا مش متغاظة، بس المفروض تحافظ ع كرامتي لغاية ما نطلق وإلا بقا انا كمان هعمل اللي عايزاه
“فجأة مسكها من شعرها وصرخت بعدها”
… اااااه، ايدك يا حيوان
“مسك وشها بإيده التانية وقرب منه واتكلم بغضب مكتوم”
… اقسم لك لو قولتي الكلام دة تاني لهتشوفي مني وشي الحقيقي اللي لغاية دلوقتي انتي متعرفيهوش .. انتي مراتي وكل حاجة فيكي تخصني وتعملي اللي انا عاوزه وبس
«هزت راسها بخوف لأن كان باين عليه المرة دي مش بيهزر»
“سابها” … انا هعديهالك المرة دي بمزاجي…
“وبصلها من فوق لتحت بإعجاب” … حلوة أوي البيجامة اللي لابساها دي
“ادته جنبها وهي بتتنهد بتأفف وهو دخل الحمام بعدها”
__________
“صحيت كنزي متأخر ونزلت تحت، وخرجت الجنينة وشافت مارد قاعد ف التراس وماسك اللاب”
… صباح الخير!.
“بص ف ساعته” … قصدك مساء!. الساعة 3 العصر دلوقتي
… هو انت صحيت امتى!
… صحيت متأخر برضو، الساعة 8
بدهشة … وهو كدة متأخر!!
… شوية
“شافت الشبل بيجري” … كنز تعالى
“خدته ع رجلها وداعبت فروته” … برافو عليك بقيت شطورة خالص
… ع فكرة أنا مضطر أسافر اسبانيا الأسبوع الجاي!.
… وأنا مالي
… تمام جهزي نفسك بقا، عشان هتسافري معايا
… نعم يا روح خالتك! انا مش مسافرة أي حتة
ضحك بسخرية … انا مش باخد رأيك، انتي تنفذي اللي بقوله وخلاص
“بزمجرة” … خلصت روحك، هو انت اشتريتني وهتمشيني ع مزاجك!
“قام بتذمر” … أنا حر
“وقفت هي الأخرى” … لا مش حر، انت قولت هنتطلق، يبقى خليك راجل ونفذ الاتفاق
“وسع عينه بغضب وصوت نفسه بدأ يعلى، وهي رجعت لورا بخوف”
… انتي طـا…
«قاطعته بشهقه صادمة وبصتله وع وشها علامات الذهول، وجريت بسرعة بزعل وانكسار انه قدر ينطقها»
“عقد حواجبه بغرابة من تصرفها”
______
“جاته من المطبخ” … تحت أمرك يا باشا
“وهو بيشاور لها” … ايه اللي جاب قزازة الـ (Wine) “نبيذ” دي هنا!
… الظاهر ان الشغالين نسيوها من ربكة امبارح، آسفة سيادتك
بضيق … طب شيليها من هنا، وخدي بالك من شغلك
“هزت راسها بهدوء، وتابعت كنزي وهي بتحط راسها ع كتفه”
… مش يلا بقا!
“مشي معاها وهيطلعوا السلم”
… شيلني يا مانو
“شالها ع دراعه وطلع بيها الأوضة وحطها ع السرير”
… رايح فين!!
“عقد حواجبه بضيق” … ارتاحي انتي وأنا…
“قاطعته وهي ماسكة ف دراعه زي الأطفال” … لالا خليك معايا
«مقدرش يسيبها بسبب إصرارها وكمان هو نفسه ف لحظة سكون معاها بس وهي فايقة مش وهي سكرانه ومش ف وعيها…
قعد جنبها وهي بتلقائية حضنته .. قد ايه إحساس أن حد بتحبه يحس بأمان معاك ويحسسك بإنك ملكته وملكت الدنيا واللي فيها بسبب لمسة منه»
“نامت ع صدره، وحاول يبعد عنها بس هي مكلبشة فيه ومش عايزة تسيبه ودة فرحه نوعاً ما ، مال ع ضهره معاها والاتنين غطسوا ف نوم عميق”
_____
عنايات … يا ريت يا آنسة ريم تبلغي المارد باشا ان العشا جاهز
… غريبة يعني أول مرة يعملها وينام كل دة
«طلعت فوق وخبطت ع أوضته»
“الاتنين حركوا راسهم بتعب ع صوت الخبط، بدأت كنزي تفتح عيونها ببطء ومسكت راسها”
… اااه يا دماغي!
“عاوزة تتحرك بس انتبهت لـ مارد وهو محاوطها وتقريباً كدة راسها كلها ع صدره”
بصراخ … عاااااا
“اتعدل بفزع” … ف ايه يا بنت المجانين بتصوتي ليه
… دماغي مصدعة أوي، وكمان انت ايه اللي منيمك ف حضني يا قليل الأدب
“الاتنين سمعوا صوت خبط ع الباب وراح هو يفتح”
… العشا جاهز يا باشا
… طيب انا جاي ، ويا ريت تخليهم يعملولي شوب قهوة تقيل عشان دماغي مش متظبطة
… حاضر
مارد … قومي اغسلي وشك وفوقي
… حاسة عيوني بتزغلل ودماغي بتلُق كدة
… من الهباب اللي شربتيه!
“رفعت راسها بغرابة” … شربت ايه! انا مش فاكرة حاجة
… شربتي ڨين يا هانم
“شهقت بصدمة” … ڨين!! … ڤين ايه أصلاً!
… ڤين، wine, نبيذ يا استاذة
“ضربت ع صدرها” … خمرة!!! شربتني خمرة يا واطي، معرفتش تاخد غرضك بالحلال قولت تسكرني، أخص عليك وعليك
بزعيق … انتي مجنونة! انا مشربتكيش
“نزلت من السرير وهي بتجز ع أسنانها”
… انت كداب! امال يعني انا اللي شربته بمزاجي!!
صرخ فيها … أيوة انتي
بزعيق … يعني انا هنجس بوقي بالزفت دة وانا أصلاً مبشربش
«قبض ع ايده بنفاذ صبر وف لحظة مسك وشها وانقض ع شفايفها بغيظ ، كانت كفيلة عشان تخرسها وتشل حركتها»
“بعد عنها وهو بيتنفس بسرعة”
“بنفس متقطع” … كدة أحسن مدام انتي مش عايزة تقتنعي
“بصاله بذهول وصوتها اتحبس جوة حنجرتها وف لحظة ضربته ع وشه بالقلم…………….
- لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية وقعت في ايد تاجر سلاح هي والمارد )
- لقراءة جميع روايات الكاتب اضغط على (روايات سهيلة كامل )
إذا أردت أن تقرأ الرواية كاملة الآن، انضم لقناتنا على تليجرام (من هنا)